الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

الرئيسية قصة نجاح موقع امازون

قصة نجاح موقع امازون

تبدأ  قصة موقع أمازون مع الموظف جيفري بيزوس العامل في وول ستريت، الذي ?حـظ
في عام 1994 أن شبكة انترنت تنمو بمعدل مطرد خيالي: 2300 % كل سـنة.
بحـث جيف في عالم تجارة البيع عبر البريد من خ?ل القوائم المطبوعـة (Mail-order) عـن الشريحة الغنية )نيش( من المشترين والتي تقف كأفضل فئة منتفعة مـن خـدمات القـوائما?لكترونية. وجد جيف قطاعا كام? غير مستهدف من أي نشاط تجاري: الكتب المطبوعة.
في هذا الوقت، لم تكن لتجد مكانا واحدا يحوي قائمة شاملة كاملة لكل الكتـب المنـشورة والمطبوعة. كان السبب بديهيا، ? يمكنك أن تجد مخزنا أو مستودعات تكفي لتخزين الكتب المنشورة وقتها، وحتى لو وجدت هذا المكان، فكيف ستجعل مثل هذا النشاطرابحا؟ لذا  شرع جيف في تأسيس وإط?ق موقعه كادبرا، والذي اشتقه من لفظة ابراكادبرا التـي
يستخدمها خفيفو حركة اليد في عروض السحرة الترفيهية. كانت كبرى دور النشر تـوفر نسخا إلكترونية من قوائم كتبها، وكان كل ما ينقص هو جمع هذه القوائم في مكان واحـد على شبكة انترنت. اعتمد جيف على ث?ثة أجهزة كمبيوتر من صنع شركة صن، وضـعهاعلى طاولة خشبية في غرفة معيشته، وبدأ التسويق لموقعه / متجره ا?لكتروني الجديد.?حظ جيف أنه كلما أخبر أحدا عن موقعه، أخطأ فيكتابةحروفهمعكلماتأخرىقريبةفي النطق، ولذاقرراللجوءإلىاسمرنانيصعبالخطأفيه، وكان أمازون ا?سم، تيمنـا بأنه أكبر نهر في العالم من حيث مساحة الماء. كانت البداية الفعلية لموقع أمازون.كوم في شهر  يوليو 1995 وبحلول شهر سبتمبر من ذات العام كان إجمالي طلبات الـشراء مـن
الموقع 20 ألف دو?ر أسبوعيًا.
في وقته، كان أمازون الموقع الوحيد على انترنت الذي يقدم هذا الكم الكبير مـن عنـاوين
الكتب،  لتتصفحها وأنت في راحة بيتك الوثير، وفوق هذه الراحة كنت تحصل على سـعر
أفضل من ذاك الذي تجده في متجر الكتب التقليدي، مع خدمة توصـيل سـريعة )حـسنا،
سريعة فيأمريكا، وفـيبقيـةالعـالم إذا تحمل مصاريف الشحن الدولى
اشتهر موقع أمازون بالشعار التسويقي: أكبر متجر كتب على ا?رض، هذه المقولة ساعدت
الموقع على البقاء رابحا حتى بدأ يتعامل في أشياء أخرى بجانب الكتب. كانـت تقـديرات حجم سوق الكتب بالمليارات، استطاع أمازون الحصول على حصة كبيرة منها عبر الخدمة
ا?فضل التي يقدمها. كذلك عمد الموقع إلى زيادة نسبة انتـشاره عبـر نظـام العمولـة / المشاركة في الربح، عبر توفير رابط شراء من موقع ما لكتاب / منتج ما من أمازون، وإذا نجحت  عملية الشراء، حصل هذا المرشد على عمولة من سعر البيع. في عام 2003 كان
لدى أمازون أكثر من مليون مرشد مبيعات، يدرون %40 من مبيعات أمازون وقتها.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.